مليشيا الدعم السريع ترتكب مجازر في ولاية النيل الأبيض، تثير استنكار المرصد السوداني لحقوق الإنسان

منذ الخامس عشر من ديسمبر، تعيش ولاية النيل الأبيض، مع محلياتها السبع، حالة من الانتهاكات المستمرة والجرائم ضد المدنيين، حيث بلغت مليشيا الدعم السريع أقصى درجات العنف المنظم ضد السكان.

ظلت قرى النيل الأبيض، المتاخمة لولاية الخرطوم وولاية الجزيرة، تتعرض للاستباحة بشكل دوري من قبل مليشيا الدعم السريع، حيث بدأت الهجمات بالتوجه نحو الأسواق والممتلكات المدنية، وصولاً إلى سلوك ينافي كافة القيم والمبادئ الإنسانية.

في 31 مارس، ارتكبت مليشيا الدعم السريع إحدى أبشع المجازر ضد المدنيين الأبرياء، حيث قتلت ستة أشخاص وأصابت العديد من الآخرين خلال هجوم على قرية (الدرادر)، في ضواحي مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.

ندين بشدة في المرصد السوداني لحقوق الإنسان أعمال هذه المليشيات، ونستنكر الصمت الإنساني الذي يشجعها على ارتكاب المزيد من الفظائع.

نحث الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان على تصنيف مليشيا الدعم السريع كمليشيا إرهابية، والضغط لوقف هذه المجازر.