الأزمة الإنسانية في ولاية الجزيرة: سوء المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان

اكتشف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ولاية الجزيرة حيث تواجه القوات السريعة للدعم اتهامات بارتكاب سوء معاملة واسع النطاق. اطلع على التشريد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي تعصف بالمنطقة. الدخول ال...

OUR REPORTS

5/2/20241 دقيقة قراءة

تلخيص لأحداث حديثة في ولاية الجزيرة

حتى تاريخ 10 ديسمبر، تعد ولاية الجزيرة موطنًا لحوالي 7 ملايين مواطن، بالإضافة إلى 500،000 شخص نزحوا عن منازلهم. تعرضت الولاية لاضطرابات شديدة منذ شن قوات الدعم السريع (RSF) هجمات في 15 ديسمبر، حيث أنشأت مواقع عسكرية في منطقة "أبو قوتة" وتقدمت نحو العاصمة، وادي مدني، التي تعرضت لهجوم في 8 ديسمبر. تحمل ولاية الجزيرة أهمية استراتيجية، حيث تعمل كملاذ لحوالي 600،000 مواطن سوداني وتستضيف إمدادات غذائية وطبية حيوية للولايات المجاورة.

التشريد والعنف

أدت أفعال RSF إلى إحداث أزمة إنسانية، مما أدى إلى تشريد كبير في جميع أنحاء ولاية الجزيرة. تشير التقارير إلى تشريد حوالي 600،000 شخص، مع توقعات بالمزيد من التشريد في قرى مثل المناقل وأم القرى. وقد فر العديد من الأشخاص المشردين من الخرطوم مسبقًا. تبرز شهادات الضحايا المعاملة الوحشية، بما في ذلك الضرب والسرقة وتهديدات العنف.

الحصار والنهب

في وادي مدني، حاصرت RSF الأحياء الغربية، مما أثار الرعب من خلال إطلاق النار والتهديدات. تبع ذلك نهب الممتلكات والمال والهواتف، إلى جانب العنف التعسفي ضد السكان. اعتقلت RSF الشبان بذرائع كاذبة، مما زاد من التوتر وعدم الاستقرار.

الاعتقال والتعذيب

تمتد حملة الإرهاب لـ RSF إلى الاعتقال التعسفي والتعذيب. تم اختطاف المواطنين، بما في ذلك "عدي حاتم" و "محمد ندى"، بالقوة وتم إطلاق سراحهم لاحقًا بعد تحملهم لأسبوع من الظروف القاسية والاستجواب. يوضح التعذيب والاستجواب القائم على المواد المصادرة التكتيكات الوحشية المستخدمة.

هجمات القرى وسوء معاملة المدنيين

في القرى مثل العزازة والمايلق، استهدفت RSF المدنيين، موجهة لهم الضرب والإطلاق النار ونهب الممتلكات. تم اعتقال العديد من الأفراد، مع عدم وضوح مصيرهم. أسفر العنف عن وقوع خسائر وانتشار الخوف بين السكان.

الرعاية الصحية والأزمة الإنسانية

شل هجوم الولاية الجزيرة البنية التحتية للرعاية الصحية، حيث تم جعل المستشفيات والمراكز الطبية غير قابلة للتشغيل، مما يترك السكان الضعفاء بدون خدمات أساسية. يواجه المشردون، بما في ذلك الآلاف من الخرطوم، ظروفًا صعبة تفاقمت بسبب نهب مستلزمات الإغاثة.

الاستنتاج

تظل الحالة في ولاية الجزيرة مأساوية، مع انتشار انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وتدهور أزمات إنسانية. تتطلب التدخل الدولي العاجل وقف العنف ومحاسبة المرتكبين وتوفير المساعدات للسكان المتضررين. تمثل أعمال RSF تجاهلاً واضحًا لحقوق الإنسان وتستدعي إجراءات سريعة وحاسمة لحماية المدنيين واستعادة الاستقرار.