تعرض سكان ولاية الجزيرة في السودان لجرائم النهب والاعتداءات - تقرير

تعرض سكان ولاية الجزيرة في السودان لسلسلة من جرائم النهب والاعتداءات خلال أيام عيد الفطر المبارك. اقرأ هذا التقرير لمعرفة المزيد عن الأحداث المروعة والدعوة لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.

DAILY

4/24/20241 دقيقة قراءة

تصاعد العنف في الجزيرة: ملخص لحوادث النهب والاعتداءات خلال أيام عيد الفطر المبارك

في فترة تعدّ فيها عيد الفطر المبارك بوابةً للسلام والإنسانية، تجتاح موجة من العنف والانتهاكات ولاية الجزيرة بالسودان. بعد شهر فضيل مليء بالتسامح والرحمة، يتعرض سكان بعض القرى لسلسلة من جرائم النهب والاعتداءات من قِبل مليشيات الدعم السريع.

واجه سكان الجزيرة حوادث مروّعة خلال أيام العيد، حيث اقتحمت مليشيات الدعم السريع عدة قرى دون أي مراعاة للقيم الإنسانية أو المواثيق الدولية. تعرّضت قرية الرفاعيات لسرقة 30 سيارة، بينما اضطر سكان قرية أم مليحة للنزوح بعد تعرضهم للنهب والاعتداء. لم يسلم أيضًا سكان قرية حفير مكي من أعمال النهب والسرقة.

تجاوزت الجرائم حدود النهب والسرقة، حيث اقتحمت مليشيات الدعم السريع قرية المريبيعة واحتجزت أطفالها كرهائن، واقتحمت قرية تمييد الحلاوين واعتدت على المدنيين العُزّل. لم تكتف المليشيات بذلك، بل سقط ضحايا في هجماتها؛ فقد أدّى هجوم على قرية شكيرة الوادي إلى سقوط شهيدين، وهاجمت قرية الشبيك الخوالدة مما أسفر عن وفاة شهيد، وأسفر هجوم آخر على قرية أم الخير عن سقوط شهيدين.

يتوجب علينا كمجتمعات محلية ودولية التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الشنيعة ومنع المزيد من الدماء المراقة والنهب والسلب. يجب على الجهات المعنية أن تضع الضغط اللازم لردع المرتكبين ومساءلتهم، وضمان حماية المدنيين العُزّل واحترام القوانين الدولية الإنسانية التي تمنع استهدافهم.

يظل المرصد السوداني لحقوق الإنسان يصرخ بوقف هذه الانتهاكات والتحرك الفوري لحماية سكان الجزيرة وضمان تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المجرمين.